البرنس عضو فعال
رقم العضوية : 4 نقاط : 156 عدد المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 04/01/2010
بطاقة الشخصية الورقة الشخصية: الورقة الشخصية | | | |
| موضوع: شعراء العربية فى القرن العشرين الإثنين يناير 04, 2010 8:02 pm | |
| أبازيد حته
( 1322 - 1391هـ) ( 1904 - 1971م)
سيرة الشاعر أبازيد محمود حسن إبراهيم حته . ولد في قرية النمسا (إسنا - مصر) ، و عاش و توفي فيها . تلقى تعليمه الأولي في مدرسة إسنا الابتدائية و حصل على شهادتها في سنة 1916م ، ثم التحق بالتعليم الإعدادي و حصل على شهادته عام 1919م ، ثم تابع تحصيله حتى حصل على شهادة ملحقة المعلمين سنة 1924م . عين مدرسًا في وزارة المعارف ، و ظل يتنقل بين مدارسها و يترقى في مناصبها إلى أن عين ناظرًا لمدرسة النمسا الابتدائية ، و ظل كذلك لغاية خروجه على التقاعد سنة 1964م .
الإنتاج الشعري
- له قصيدة بعنوان : « في تكريم أحد الأصدقاء » نشرت في مجلة مصر العليا سنة 1943م .
شاعرٌ مطبوع صاحب حيلة فنية ، يتخلص إلى معانيه بشكل فني جيّد ، و أداؤه يقع بين التقليد و التجديد مع رقة العاطفة و صدق الشعور .
أبد الكبير
( 1225 - 1255 هـ) ( 1810 - 1839 م)
سيرة الشاعر
محمد الملقب أبّدّ بن محمود بن محمد بن أحمد بن خيار بن القاضي العلوي . ولد في منطقة العقل (موريتانيا) ، و بها توفي . نشأ في بيت علم ، و درس في محاضر قبيلته العلويين العربية و آدابها و العلوم الشرعية . اهتم بالشأن العام لقبيلته ، كما كان شاعرها ، إضافة إلى انتجاع المراعي .. فاكتسب مكانة و منزلة .
الإنتاج الشعري
- للشاعر ديوان لايزال مخطوطاً لدى أسرته بالترارزه ، كما تضمن « الوسيط في تراجم أدباء شنقيط » عدداً من قصائده . في شعره فحولة و جزالة و جرأة على القوافي الصعبة ، وصفه أحمد بن الأمين الشنقيطي بقوله : « شاعر مجيد ، شديد متون القوافي ، كأنما ينحت من صخر » ، أما أغراض شعره فأبرزها الحماسة ، و المدح ، و الغزل ، و يختم مديحة بالصلاة على النبي دائمًا .
أبده الصغير
( - 1330 هـ) ( - 1911 م)
سيرة الشاعر
أبد بن محمود العلوي . ولد في ضواحي « الرَّكِيزْ » بولاية الترارزة ، و توفي ببلدة « بُتكَّرْ » بمقاطعة الركيز، و قضى حياته في موريتانيا ما بين الركيز جنوبًا ، و النُّبَّاغيَة شمالاً . قرأ القرآن الكريم في صغره ، ثم درس مبادئ العربية و أدبها ، و الفقه المالكي في المحضرة . و قد أصبح - بدوره - شيخ محضرة ، يدرس لطلابه ما سبق له أن تعلمه ، فتخرج على يديه شيوخ أجلاء ، و في حين يعمل بالزراعة و الرعي ، كان ذا منزلة في قبيلته ، كما كان شاعرها أيضاً .
الإنتاج الشعري
- له ديوان شعر مخطوط ، لا يزال محفوظاً عند أحفاده في محضرة النباغية ، وقد حققه أبَّاه بن أحمدُّ بن أبَّاه .
أبو إلياس
( 1333 - 1420 هـ) ( 1914 - 1999 م)
سيرة الشاعر
العياشي بن سليمان ( أبو إلياس ) . ولد في مدينة قسنطينة ( شرقي الجزائر ) ، و توفي في الجزائر ( العاصمة ) . عاش في الجزائر ، و تنقل بحكم الوظيفة في عدد من مدنها . بدأ حياته العلمية في الكتّاب ، و قد غادره دون أن يكمل حفظ القرآن الكريم . ثم انتقل إلى التعليم النظامي حيث نال الشهادة الابتدائية عام 1928، كما حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة الفرنسية الإسلامية ، ثم التحق بجامعة قسنطينة ( معهد الآداب و الثقافة العربية ) عام 1973، و لم يكمله ، و في عام 1979 عاود الانتساب إلى معهد الآداب بجامعة الجزائر في وقت متأخر من عمره . اشتغل في سلك القضاء كاتباً وموثقاً بالمحاكم الشرعية (1940 - 1966) ، لكنه استقال و انتقل إلى التدريس ، و استقال مرة أخرى عام 1973 - ليعيش بعد ذلك زمنًا طويلاً مع الشعر . كان عضو اتحاد الكتاب الجزائريين . كان يكتب الشعر بالعربية ، و بالعامية الجزائرية ، و بالفرنسية . و كان يملك مواهب و قدرات طيبة في الرسم و الترجمة . كان متقلب المزاج حاد الطبع : طلق زوجته ، و هجره ولده الوحيد إلى فرنسا ، و أحرق أربعة دواوين من شعره ، و انقطع عن كتابة الشعر خمسة عشر عامًا (1939 - 1953) و انتهت حياته في ملجأ للعجزة .
الإنتاج الشعري
- له ديوان بعنوان : « ملجأ الحلم » - مطبوعات اتحاد الكتاب الجزائريين - سلسلة أصوات الراهن (د. ت) نشر في بداية التسعينيات ، كما نشر قصيدته الأولى « الغروب » في جريدة « النجاح » بقسنطينة في 6/3/1932، هذا و قد نشرت له مجلة الثقافة ( وزارة الثقافة ) - الجزائرية عدة قصائد هي : « المناضلة » : عدد 37 - 1977، و « نجمتي » : عدد 39، و « دليلة » : عدد 43 - 1978، و « مارينيلا » : عدد 49 - 1979، كما نشرت قصائده في عدد من الصحف الجزائرية و التونسية .
الأعمال الأخرى
- له مسرحية شعرية بعنوان : قالت السمراء : لا - منشورات التبيين - الجاحظية - سلسلة الإبداع الأدبي - الجزائر 1995. تتراوح قصائده - من حيث الشكل - بين الإطارين العمودي و شعر التفعيلة ، متميزة بالبساطة و الوضوح و النزوع السردي القصصي ، يتقاسمها الموضوع الوطني النضالي ، و الموضوع الغزلي الوجداني ، مع تفوق في الموضوع الثاني ، حيث تعج نصوصه بأسماء محبوباته ، لتصطبغ بطرافة الفارق الزمني المؤثر بين المحب العجوز و المحبوبة اليافعة . إنه شاعر المرأة ا لذي يستحق أن يلقب بنزار قباني الجزائر ، أو مجنون فازو ، و قد تستحيل قصائده إلى نوع من « المعاكسات الشعرية » الطريفة .
يتبع | |
|
البرنس عضو فعال
رقم العضوية : 4 نقاط : 156 عدد المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 04/01/2010
بطاقة الشخصية الورقة الشخصية: الورقة الشخصية | | | |
| موضوع: رد: شعراء العربية فى القرن العشرين الإثنين يناير 04, 2010 8:06 pm | |
| أبوالإقبال اليعقوبي
( 1298 - 1360 هـ) ( 1880 - 1941 م)
سيرة الشاعر
سليم بن حسن اليعقوبي . ولد في مدينة اللد ( فلسطين ) و توفي في مكة المكرمة . بدأ تلقي علومه في مدارس اللد ، ثم رحل إلى القاهرة فالتحق بالأزهر ، و درس به اثني عشر عامًا - عاد إلى فلسطين عام 1904. كنّى نفسه بأبي الإقبال ، و في أعقاب عودته عمل قاضيًا في مدينة يافا - و في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين اعتقل ، ثم عمل واعظًا في جامع حسن بك الكبير بيافا ، و مع الوعظ عمل أستاذًا للعلوم اللغوية و الأدبية و الدينية . كان من المتحمسين لمبدأ الجامعة الإسلامية .
الإنتاج الشعري
- له ديوان : « حسنات اليراع » - مطبعة التقدم - القاهرة (د.ت) ، و « النظرات السبع » قصائد في شكل موشحات صدرت بعد وفاته ، ضمت ما نشر له في جريدة فلسطين عام 1930 - مطبعة النصر التجارية - نابلس 1960، و له ديوان مخطوط . في نسيج قصائده بقايا التقليد و آثار الاتباع ، و محاولة التجديد و تسمّع الشاعر على ذات نفسه . كتب القصيدة الوطنية ، و تفاعل بقوة مع أحداث عصره : شعرًا و قولاً و عملاً ، و حاول أن يبتدع شيئًا فكرر لفظ القافية ( الزعماء ) في سبعة عشر بيتًا متتابعة ، و كذلك نظم الرباعيات ، و الموشحات ، و له قدرة على الإطالة ، أما قصيدته - و امتدادها - في رثاء ابنته فذات دلالة نفسية و فنية تؤكد اقتداره .
أبو الإِخلاص برهان الدين
( 1343 - 1400 هـ) ( 1924 - 1979 م)
سيرة الشاعر
برهان الدين بن أحمد بن محمد بن محمد الزرقاني الحسيني . ولد بقرية طيبة الجعفرية ( بمحافظة الغربية - وسط الدلتا المصرية ) و توفي في مدينة الإسكندرية . عاش حياته في مصر ، متجولاً بين أنحائها يدعو إلى طريقته الصوفية . حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية ، و مضى في التعليم الأزهري حتى تخرج في كلية أصول الدين وحصل على العالمية من الأزهر . عمل إماماً وخطيباً و واعظاً بمساجد الإسكندرية . أسس الطريقة الإخلاصية الشاذلية ( الصوفية ) ، كما أسس جمعية أهل الذكر بالإسكندرية سنة 1955، و تفرغ للعمل فيهما ، كما أسس مسجداً .
الإنتاج الشعري
- له « ديوان أهل الذكر » - دار المعارف - القاهرة 1951، و له مطولة شعرية ذات طابع ملحمي ، بعنوان : « آداب أولياء الرحمن » - من مائة وخمسين بيتاً .
الأعمال الأخرى
- له كتاب « المنهاج النوراني و النوال الرباني » - طبع في الإسكندرية 1951، و له كتاب « أسرار المحبين » . شعر ديني من منظور صوفي ، فيه الضراعة ، و التوسل ، و التأمل ، و النصح ، و الوعد ، و الإرشاد . و فيه حرص شعراء حلقات الذكر على الإيقاع و الترديد ، حتى نجد المترجم يصنع قصيدة مطولة ينتهي كل بيت فيها بلفظ الجلالة ، كما نجده يصنع قصيدة أخرى تشرح بحور الشعر و تمثل لها ، غير أن أشعار العبادة و التبتل هي الغالبة . بعض مقاطع من قصائده في بركات شهر رمضان غناها المطربون في مصر حتى أصبحت من علامات ختام شهر رمضان . يلقبه أتباع طريقته بـ« أبو الإخلاص » و يقيمون له « مولداً » في مسجده بالإسكندرية كل عام .
أبوالحسن الصدر
( 1318 - 1374 هـ) ( 1900 - 1953 م)
سيرة الشاعر
أبوالحسن بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر الكاظمي . ولد في الكاظمية ( ضاحية بغداد ) ، و توفي في طهران . عاش في العراق و إيران . تلقى مبادئ العلوم على يد والده ، ثم علماء آل بيته ، ثم في مدينة النجف . في عام 1947 زار مقام الإمام الرضا في خراسان ، و استقر في أصفهان إماماً و واعظاً ، و كان يحن إلى وطنه العراق في شعره و رسائله .
الإنتاج الشعري
- شاعر مقل ، ليس له ديوان ، و إنما هي قصائد تروى في أثناء ما كتب عنه من دراسات قليلة .
أبوالحسن بن شعبان
( 1315 - 1383 هـ) ( 1897 - 1963 م)
سيرة الشاعر
ولد في تونس ( العاصمة) و بها توفي ، و فيها عاش حياته . كان من أبناء الجامعة الزيتونية استكمل فيها تحصيله العلمي . ظهر نبوغه مبكراً حتى نشرت الصحف التونسية قصائده قبل إتمام سني دراسته و تخرجه في جامع الزيتونة عام 1914. اشتغل مدرساً بمدرسة ترشيح المعلمين . جمع في شخصه بين خلق الرجل الصوفي المتوارث في أسرته ، و الشاعر المتفاعل مع نشاط النوادي و الجمعيات الثقافية .
الإنتاج الشعري
- له ديوان مفقود ، و المتاح من شعره جمعه - أو جمع أجوده - الباحث زين العابدين السنوسي ، تمضي أغراض شعره في اتجاهين - بوجه عام - : اتجاه وطني مهتم بقضايا الوطن و مشكلات المجتمع ، و اتجاه عملي متفاعل مع مجريات حياته تدخل فيه مدائحه و تهانيه لإخوانه ، و مراثي ، و في الاتجاهين كليهما تبدو سمات شعره من التسلسل المنطقي لتوليد المعاني ، فتتحول الصور إلى براهين على طريقة أبي تمام و المتنبي . امتازت بعض قصائده ببراعة الاستهلال و طول النفس و التحام الأجزاء .
أبوالحسن جمل الليل
( 1305 - 1379 هـ) ( 1887 - 1959 م)
سيرة الشاعر
ولد في جزيرة بكة ( مدغشقر ) ، و توفي في زنجبار ( شرقي إفريقيا ) . عاش في مدغشقر و زنجبار . تلقى تعليمه الأولي في زنجبار متتلمذًا على عدد من علمائها . عمل بالتدريس في عدد من المدارس الحكومية و المساجد في زنجبار و كان مؤرخًا لزنجبار و تاريخها .
الإنتاج الشعري
- له عدد من القصائد نشرت في جريدة الفلق ( الزنجبارية ) ، منها : « لقد أنجبت نوق الكرام » - 6 من يوليو 1940، « زهت روضة الآمال » - 2 من مارس 1946، و له عدد من القصائد المخطوطة .
الأعمال الأخرى
- له مذكرات تاريخية عن تاريخ زنجبار . شاعر تقليدي ، نظم فيما ألفه شعراء عصره من أغراض من أظهرها المديح . المتاح من شعره قصيدتان ، الأولى مقطوعة ( 7 أبيات ) ، و الثانية ( 21 بيتًا ) تشتركان في الجمع بين المدح و الوصف و المحافظة على عمود الشعر و استخدام المحسنات البديعية . | |
|